إختتم متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات دورته التدريبية التي قدمها لكوادر متحف العتبة الكاظمية المقدسة يوم الخميس المصادف 15 / 6/ 2023 م و التي إستمرت لعشرة أيام متتالية .
وكانت الدورة تشمل عدة ورش مختلفة بدأت في مجال الصيانة المتحفية ثم دورة التوثيق و الأرشفة وصولاً الى دورة الخزن المتحفي للنفائس و بأساليب متطورة و حديثة إذ تضمنت الورش تطبيقات نظرية و عملية من خلال جولة ميدانية في أروقة شعب المتحف المختلفة للإطلاع على ورش القوالب و الصناعات اليدوية و التجوال في قاعة العرض المتحفي للتعرف على آليات العرض في الخزانات الخاصة و بيان عمل أجهزة قياس الاجواء المحيطة بالنفائس لتنتهي الدورة بتقييم عام للمتدربين مع تكريم لجهودهم المبذولة .
و ضمن إطار التعاون بين العتبتين المقدستين الكاظمية و العباسية تحدث رئيس قسم متحف الكفيل الأستاذ صادق لازم الزيدي قائلاً : ( إستمرت الدورة هذه لعشرة أيام ولخمس منتسبين من العتبة الكاظمية المقدسة تناولنا فيها طرق الخزن المتحفي مع التوثيق الألكتروني و اليدوي و طريقة الصيانة و الترميم ) .
و عن نتائج الدورة و إنطباعه عنها : ( النتائج كانت مفرحة وذلك لما وجدنا من تفاني و إخلاص في عملهم من خلال بذلهم مجهوداً كبيراً خلال هذه الفترة القصيرة لتكون هذه الدورة التدريبية بذرة العمل الدؤوب في طريق إنشاء متحف العتبة الكاظمية المقدسة ) .
من جهة أخرى صرّح مدير مركز الكاظمية لإحياء التراث الشيخ الدكتور عماد الكاظمي الى شعبة الإعلام المتحفي متحدثاً : ( أكمل خدام العتبة الكاظمية المقدسة دورة تدريبية و لعشرة أيام متتالية للإفادة من خبرات متحف الكفيل لنمزج هذه الخبرات مع طموحنا لتقديم خدمة مميزة للزائرين الكرام من داخل العراق وخارجه ليطلعوا على هذا التراث العظيم و هذه الثروة المعرفية الكبيرة للعتبات من جانب و للعراق من جانب آخر ) .
و أضاف الكاظمي : ( آملين أن نقطف ثمار هذه الخطوة المهمة مستقبلاً و خصوصاً لما رأينا من تعاون مطلق من قبل متحف الكفيل الذي يتصدر مقاماً كبيراً و مكانة مرموقة في العراق و خارجه ليصبح أنموذجاً يشار إليه في جميع المجالات ) .
إذ يقدم متحف الكفيل و كوادره خبراتهم العلمية الكبيرة و المتراكمة عبر هذه السنوات للمتخصصين في مجال المتاحف و الآثار خدمة للزائرين الكرام في العتبات المقدسة .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي