Awesome Image

نبذة عن متحف

الكفيل

يُعد الاهتمام بالموروث الحضاري والتراث الإسلامي والفلكلوري ، بمثابة حماية وحفاظ على المجاميع المتحفية والمنظومات التراثية والاثارية ، التي تدوّن ماضي الاسلاف وتاريخ الشعوب الذي يؤسس الهوية ، لما يمتلكه التراث بمختلف تصنيفاته وأنواعه ، من قيم ثقافية ومعرفية وجمالية وسلوكية في حياة الشعوب والامم السابقة ، والذي ينشر الثقافة والفكر والمعرفة من خلال المتاحف والمؤسسات الثقافية والأكاديمية الى الاخرين .
من هنا أصبحت المتاحف من أهم الاعمدة الأساسية في موضوعة إحياء التراث ان لم يكن أولها ؛ بوصفها مراكز ومؤسسات ثقافية تعليمية اجتماعية تعنى بحماية وصيانة وعرض المقتنيات المتحفية بطرق وأساليب علمية ودراستها بشكل منهجي لتسهم في صناعة الثقافة المتحفية وتنميتها لاثراء الجوانب المعرفية والحضارية للمجتمع ، وبالتالي نجد بان أغلب المتاحف بشكل عام ومتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات بشكل خاص ، قد شرع بتأسيس استراتيجياته الفكرية والمعرفية والفنية منذ أولى خطواته المباركة ، مابعد عام 2003 عندما شرعت العتبة العباسية المقدسة بوضع الخطوة الأولى للمتحف المتمثلة بافتتاح قاعة للعرض المتحفي في الخامس من شهر جمادى الأولى 1431هـ . 2009 مـ ، ذكرى ولادة السيدة الحوراء زينب الكبرى (عليها السلام) . وفيما بعد تم تأسيس قسم المتحف للنفائس والمخطوطات في 2014مـ ويضم العديد من الشعب والوحدات ، اذ ضم ستة شعب خاصة بالشأن المتحفي ( المكتب ، المخزن ، التوثيق والارشفة ،القاعة المتحفية ،المختبر،الاعلام المتحفي ) .

المعلومات في اسفل الصفحة