متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يحتفي بمرور ستة عشر عامًا على تأسيسه

احتفى قسم متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة بمناسبة مرور العام السادس عشر لتأسيسه تزامنًا مع ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام).
ونظّم القسم حفلًا أُقيم داخل أروقة المتحف بحضور نائب الأمين العام للعتبة المقدسة السيد عباس موسى أحمد، إذ استُهلّ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتضمّن كلمة لرئيس القسم السيد نافع الموسوي تناول دور المتحف في صون التراث الإسلامي والمحافظة على النفائس والمقتنيات، كما شهد كلمة لمعاون رئيس القسم الدكتور شوقي الموسوي تطرّق فيها إلى أهمية الحفاظ على الموروث والتراث الإسلامي ضمن معايير وأسس علمية معتمدة دوليًّا.
وقال نائب الأمين العام: "نحتفي بالذكرى السادسة عشرة لتأسيس متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات، ونحن نستذكر ما قدّمه هذا المتحف من العطاء، إذ انبثقت فكرته في عام 2004 من قِبل سماحة المتولي الشرعي العلّامة السيد أحمد الصافي واكتملت بافتتاحه في عام 2009 واليوم نشهد إنجازًا عظيمًا ومتميزًا لهذا الصرح الثقافي".
من جانبه أكّد الدكتور شوقي الموسوي أنّ "المتحف استطاع ترسيخ مكانته بين المؤسسات المتحفية بوصفه مؤسسة علمية وثقافية متخصصة في الحفاظ على التراث وإحيائه عَبرَ منظومة متكاملة من الأنشطة الأكاديمية والفنية تمثلت بمؤتمرات دولية وندوات ثقافية ونشرات متحفية وبهذا يواصل متحف الكفيل مسيرته في خدمة الموروث الحضاري والتراثي الإسلامي وإحيائه".

علي نزار الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي