متحف الكفيل يناقش بحوث مؤتمره العلمية في اليوم الثاني لمنهاج الجلسات الصباحية

انطلقت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الرابع لمتحف الكفيل للنفائس و المخطوطات والمقام تحت شعار ( المتاحف هوية ثقافية ) صباحاً في قاعة الامام الحسن عليه السلام بتأريخ ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٢٣ م .
اليوم الثاني من الجلسات البحثية تمت فيه مناقشة ٤ بحوث علمية في الجلسة البحثية الصباحية الرابعة ؛ اذ أدار الجلسة من جامعة صلاح الدين في اربيل كل من الدكتور زيدان رشيد رئيساً و الدكتور عزيز محمد امين مقرراً للجلسة .
الجلسة نوقش فيها بحث الدكتور هشام سوادي هاشم من جامعة نينوى والموسوم بـ( المتاحف ودورها في الحفاظ على الارث الحضاري الانساني ) طرح البحث مسألة البدايات الأولى لظهور المتاحف الشخصية وكيف ساهمت في المحافظة على الأرث الحضاري لحضارات الشرق الأدنى القديم ومنها حضارة بلاد الرافدين .
اما بحث الدكتورة مقشوش آسية من جامعة الجزائر والموسوم بـ( استخدام أساليب الجرد المتحفي لحماية المجموعات المتحفية المتاحف الجزائرية النموذجية ) عبر فيديو مرئي ناقش البحث أنواع الجرد والتشريع المعمول به في الجزائر لجرد المجموعات المتحفية .
ومن المانيا قدَّم الدكتور توماس فورتيز بحثاً علمياً موسوماً بـ( متحف لاهور وعرضه للثقافات في أرض باكستان ) البحث تناول تأسيس المتحف المبكر مع الفترة التكوينية لمفهوم المتحف في القرن التاسع عشر .
في ما كان ختام الجلسة البحثية الرابعة الصباحية من روسيا مع الباحث فاديف إيغور من متحف داروين الروسي والموسوم بـ( امكانية التعاون بين متاحف التاريخ الطبيعي و المتاحف التاريخية في مجال المحافظة و الترويج الثقافي ) والذي طُرحَ فيه قضية مهمة عن نقطة الاشتراك للوصول الى التفاهم المتبادل والحوار بين المجتمعات الثقافية المختلفة .
لتتحول وقائع المؤتمر الى افتتاح الجلسة البحثية الصباحية الخامسة والتي ادارها من جامعة بابل كل من الدكتور كاظم جبر سلمان رئيساً و الدكتور ضياء نعمة مقرراً للجلسة .
نوقش في افتتاح الجلسة بحث الدكتورة مي السيد محمد مرسي من وزارة السياحة و الاثار المصرية والموسوم بـ( توظيف المباني و القصور التراثية في العرض المتحفي ) البحث تناول الأهتمام في الفترة الاخيرة بإعادة تأهيل المباني الأثرية والتراثية للحفاظ على المنشأت واعادة توظيفها وأستخدامها كمتاحف .
اما البحث الثاني كان مشتركاً بين الدكتور حيدر فرحان الصبيحاوي و الباحثة وفاء رحيم المعموري والموسوم بـ( دور المتاحف في توثيق الحوادث التاريخية ) والذي نوقش فيه اهمية المتاحف وكمية المعلومات التاريخية والحضارية الهامة التي ترويها من قصة الحضارات عبر التاريخ .
اما جامعة ميسان قدم من خلالها الدكتور نجم عبد الله الموسوي بحثاً موسوماً بـ ( الاهمية التربوية و التعليمية للمتاحف التاريخية الافتراضية ) قدم الباحث فيه ملخصاً مهماً عن الأهمية التربوية التعليمية لكلا المتاحف الواقعية والافتراضية والتي تسهم إسهاما فاعلاً في عملية التربية والتعليم .
في ما كان البحث الختامي للجلسة مقدماً من الدكتور حيدر ناجي طاهر من جامعة الفرات الاوسط للتقنيات والموسوم بـ( الحماية التشريعية للاثار والتراث الحضاري في جمهورية العراق ) والذي تناول فيه الحماية التشريعية للمؤسسات المتخصصة بالأثار والتراث الحضاري في جمهورية العراق بصورة عامة والمتاحف بصورة خاصة .
لتنتهي فعاليات الجلسات الصباحية من اليوم الثاني لمؤتمر متحف الكفيل بحضور غفير من الاثاريين و الخبراء .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي