مرت فاجعة كربلاء المؤلمة لتسجل أفجع يوم عرفه التأريخ، وأن مأساة كربلاء أمثولة كل متأس في دنيا المصائب والاحزان , ويوم انتهت المعركة بدأت مسيرة الطف المؤلمة من جديد تدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام ومنها ارض العراق , حيت تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس الطاهرة التي لم تقهر .
هكذا بدانا في وصف اربعينية الامام الحسين عليه السلام حيث الجموع الهادرة والنفوس الطاهرة التي تجمعت عند قبره الشريف وقبر اخيه ابا الفضل العباس عليهم السلام ليقولو للعالم اجمع ان للحق رجال طرزوا اروع الملاحم بالفخر والهمة والصلابة ليعطينا درسا في الحماس والوثوب والثبات .
مرة اخرى تجمعت الوفود الزائرة في يوم الاربعين عند متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات ليشاهدوا العرض المتحفي للقطع الاثرية النادرة والثمينة , حيث الاعداد الكبيرة من الزائرين الذين ابدو اعجابهم في ما شاهدوه من عرض للقطع الاثرية النادرة والثمينة .
فقد التقينا بأحد الزائرين وهو من جمهورية المانيا الاتحادية حيث صرح قائلا :- لأول مرة ازور فيه العراق و متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات وقد وجدت العمل الرائع الذي لم اتوقعه من حيث الترميم والعرض .
تمنياتي لكل العاملين في هذا المكان الرائع بالتوفيق .ش.م.