ضمن برنامج استبدال السجاد والبرد في قاعة المتحف من قبل وحدة السجاد التابع لمتحف الكفيل ولغرض اطلاع الزائرين على ما متوفر في المتحف بعد صيانته وترميمه من قبل منتسبين مختصين بهذا الشأن .ومن الملاحظ ان عمليات الصيانة والترميم تجري في شعبة المخزن وفق المعايير العالمية لصيانة السجاد .
رئيس قسم المتحف الاستاذ صادق الزيدي مصرحا :- ( تشتهر العتبات المقدسة باقتنائها للسجاد اليدوي وبأنواعها المميزة المهداة لمرقد المولى ابي الفضل العباس (عليه السلام) من صانعيه والذين يختارون ارقى أنواع الصوف وادق حياكة ويستخدمون الألوان الطبيعية ويبذلون جهد كبير لحبهم لصاحب المرقد مما يعطي للسجادة قيمة مادية ومعنوية يجعلها لا تتوفر في مكان اخر .
وبسبب سوء الخزن في فترة النظام السابق تعرض قسم كبير منها للتلف. وقامت كوادرنا بصيانتها وعرضها في قاعة المتحف واستبدالها كل ستة اشهر )
اما مسؤول وحدة الترميم الأستاذ علي عطية فقد أوضح من جانبه :- تعتبر صيانة وترميم السجاد وتجهيزه للعرض من الاعمال المهمة والدقيقة فبعد اختيار نوعية السجاد الذي يصلح للعرض المتحفي من قبل لجنة تشكل لهذا الغرض . نبدأ بفحص السجادة وتحديد الاضرار الموجودة فيها والطريق الاصلح لصيانتها . وكذلك نقوم بتثبيت السجاد على قماش الكتان لغرض عرضه .
مضيفا ان كادر مرممي السجاد قد خضعوا لدورات مكثفة عن كيفية الصيانة والترميم . ولدينا سجاد في المخزن اكثر من الف سجادة و250 بردة وعلم .ش.م.