زار وفد عربي و أجنبي في يوم السبت الموافق الرابع و العشرين من شهر آب عام 2024 م ، متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة .
وكان في إسقبالهم رئيس قسم المتحف الأستاذ صادق لازم الزيدي و معاونه الدكتور شوقي الموسوي .
زيارة الوفد كانت من أجل الإطلاع على موجودات متحف الكفيل من نفائس يتم صيانتها و إدامتها بإستمرار و كذلك معرفة الطرق المستخدمة في الخزن و العرض و التوثيق .
و تحدث مدير مركز الدراسات الإسلامية و المسيحية في المملكة المتحدة البريطانية الدكتور ريتشارد ميكالن عن جولته في قسم المتحف : ( أسجل إعجابي وتقديري للجهود المبذولة من اجل عرض هذه المقتنيات ، من المهم أن أذكر الطرق المتبعة في تصنيفها و عرضها و المحافظة عليها وبشكل ممتاز و التي تشكل أهمية كبيرة للباحثين الذي ينوون دراسة هذه المقتنيات التي تعود للتأريخ الإسلامي بفتراته المختلفة ) .
من جانبه صرَّح مؤسس منظمة اوكسفورد للتبادل الثقافي السيد منوّر حسين قائلاً : ( هذه المرة الأولى التي ازور بها مرقدي ابي عبد الله الحسين و أخيه ابي الفضل العباس عليهم السلام ، لم أتوقع ان أرى هذه المجاميع الممتازة من المقتنيات في متحف الكفيل ، إمتناني و تقديري للأشخاص الذين اهتموا بهذه النفائس و إستخدام الطرق الحديثة لعرضها وخزنها وصيانتها من اجل المحافظة على الإرث الكبير الذي سيصل الماضي بالحاضر و له علاقة بالاجيال المستقبلية لتعريفهم بماضيهم ) .
في ما تحدث أستاذ الدراسات الإسلامية و المسيحية الدكتور كريس هيورد في تصريح خاص لشعبة الإعلام المتحفي : ( ما وجدته هو مجاميع من المعروضات القيّمة و على مستوى عالي من التنظيم من خلال الجهود المبذولة لحفظ هذه المقتنيات على مستوى عال و التي تعطي بعداً تأريخياً مهماً عن الإسلام ) .
و من الوفد العربي تحدثت الإعلامية اللبنانية السيدة آمال عواضة عن زيارتها للعتبة العباسية و لمتحف الكفيل : ( وجود الامام الحسين و أخيه ابي الفضل العباس هو عين الحياة و مارأيناه من جهود مباركة في هذا المتحف هو ما نودُّ أن نشكرهم عليه ، الشكر و التقدير لحسن الضيافة و الإستقبال ) .
الوفد تجول في مخزن النفائس و تعرف على موجوداته و طرق خزن المقتنيات و تصنيفها و كذلك معرفة عمل وحدة السجاد و صيانتها للمنسوجات و حفظها و معرفة التقنيات المستخدمة في تزويد الباحثين بالمعلومات و الصور للنفائس .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي