زار وفد جامعة الموصل متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة في يوم الاربعاء الرابع والعشرين من تموز عام ٢٠٢٤ م .
وكان في إستقبالهم معاون رئيس قسم متحف الكفيل الاستاذ الدكتور شوقي الموسوي اذا رافقهم في جولة ميدانية في شعب قسم المتحف
وتحدث معاون رئيس قسم متحف الكفيل الأستاذ الدكتور شوقي الموسوي عن هذا التعاون : ( بتوجيه مباشر من سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي دام عزه بالتعاون مع الاخوة في جامعة الموصل من اجل توثيق الجرائم التي حدثت في الحرم الجامعي و بعد زيارة سابقة لنا كوفد ممثل للعتبة العباسية و برئاسة الاستاذ صادق الزيدي رئيس قسم المتحف الى مدينة الموصل وللجامعة بالتحديد ، إستقبلنا في هذا اليوم وفداً من جامعة الموصل إذ رافقناهم بجولة في شعب المتحف التي تهتم بأمور التوثيق والارشفة و عمليات الترميم والصيانة للقطع المتحفية كذلك بَيان طرق العرض المتحفي و كيفية خزن النفائس بأحدث الطرق بالإضافة الى مهام شعبة الاعلام المتحفي في كيفية اتاحة هذه النفائس ومعلوماتها عبر الشبكة العنكبوتية وعلى منصات متنوعة ) .
و تحدث رئيس فريق البحث الخاص بتوثيق جرائم الارهاب الدكتورة أسماء الخطّاب عن هذا التعاون : ( بعد عدة لقاءات بين جامعة الموصل و العتبة العباسية المقدسة حول عملية توثيق انتهاكات الارهاب بحق جامعة الموصل و ممتلاكتها ، تمخض من هذه الاجتماعات تأسيس فريق عمل متكامل من اجل توثيق هذه الانتهاكات ، الفريق تشكَّل من جميع كليات جامعة الموصل و على رأسهم مركز بناء السلام والتعايش السلمي ، وبدعوة كريمة من العتبة العباسية لزيارتهم والتعرف على طرق التوثيق في متحف الكفيل ، وجدنا جهداً و اهتماماً كبيراً للحفاظ على التراث والهوية العراقية ) .
من جانبه تحدث استاذ تاريخ العراق المعاصر في جامعة الموصل الدكتور حسين نهاد عبد الحميد عن زيارته لمتحف الكفيل : ( بدعوة من العتبة العباسية المقدسة قمنا بزيارة متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات للإطلاع على موجوداته ، وجدنا كمّاً كبيراً من النفائس المحفوظة و المعروضة لديهم ، الزيارة جائت ضمن مخططات فريق بحثي متكامل من جامعة الموصل من اجل توثيق جرائم الارهاب بحق الجامعة في الفترة السابقة ، لم أحضى بتجربة مماثلة لزيارة متحف يشبه متحف الكفيل بنفائسه وطرق العمل فيه وكوادره ، وجدنا توثيقاً للحضارة العراقية ، وجدت تعاوناً كبيراً من اجل استعادة التراث الذي طالته يد الخراب للارهاب ، هنالك نفائس كثيرة لدينا في الموصل معرضه للتلف و متحف الكفيل ابدى بوادر تعاونه من اجل صيانة هذه الموجودات المهمة ، وجدت كمّاً هائلاً من النفائس التي يحب على الباحثين الاكاديميين الاستفادة منها من خلال دراستها علمياً ) .
يذكر ان متحف الكفيل يتعاون مع جامعة الموصل بتوجيه مباشر من الامانة العامة للعتبة العباسية من اجل استعادة ارث مدينة الموصل و تراثه مع بعض الاقسام والمراكز كمؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات و مركز الفضل لصيانة وحفظ المخطوط و الأرشيف الوثائقي و كذلك المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي