زار السفير الإيطالي ماوريتزيو غريغانتي متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة في يوم الجمعة المصادف الرابع عشر من حزيران من عام 2024 م .
وفد السفير الإيطالي ضم أستاذ الدراسات الإسلامية و عميد الجامعة الشرقية في مدينة نابولي الإيطالية البروفيسور روبرت توتولي ؛ إذ كان في استقبالهم معاون رئيس قسم متحف الكفيل الأستاذ الدكتور شوقي الموسوي والذي قام بتقديم شرحٍ وافٍ عن مراحل تأسيس المتحف واساليب التطوير المتحفي في التوثيق و الأرشفة و الترميم و الصيانة و طرق العرض المتحفي وصولاً الى نشاطات القسم المتمثلة بالمؤتمرات العلمية والندوات الثقافية وكذلك كيفية رفد المكتبة المتحفية بأهم المصادر المتخصصة و مجلة المتحف المهتمة بالدراسات الاثارية و شؤون المتاحف ، جولة وفد السفير الإيطالي تضمنت زيارة شعب القسم بداية من مخزن النفائس و التوثيق و الاعلام والمختبر وصولاً الى قاعة العرض .
و تحدث غريغانتي عن زيارته الى مشاريع العتبة العباسية ومن ضمنها متحف الكفيل قائلاً : ( في زيارتي الثانية لمدينة كربلاء المقدسة إستمتعت بمشاهدة المتحف و كل مشاريع العتبة العباسية ، انبهرت بطريقة عرض المقتنيات و كيفية حفظها ، عمل رائع في الحفاظ على هذه النفائس المهمة ، أعجبت بالجهود المبذولة من قبل العتبة العباسية المقدسة في دعم هذه المشاريع الحيوية ) .
من جانبه تحدث البروفيسور بوربرت توتولي عن هذه الزيارة في تصريح خاص الى شعبة الاعلام المتحفي : ( لما تمتلكه العتبة العباسية والمتحف من مخطوطات مهمة ولما لها من أهمية كبرى في الدراسات الإسلامية زرنا في هذا اليوم مدينة كربلاء المقدسة والعتبة العباسية المقدسة بالخصوص وكان المتحف ضمن جولتنا في مشاريع العتبة ، كباحث في التراث الإسلامي و عندما جئت الى العراق قررت زيارة العتبة ؛ إذ كانت جولتي في المتحف مهمة جداً لما يمتلكه من اثار مهمة و مقتنيات نفيسة ، نتمنى إستمرار التعاون بين المتحف و بقية الجامعات العربية والأوروبية لغرض الاهتمام بهذا الجانب الاثاري المهم ) .
و تستمر زيارات الوفود الاجنبية والعربية الاكاديمية المتنوعة لغرض استمرار التعاون بين الأطراف جميعها للوصول الى الهدف المنشود وهو الحفاظ على التراث و دعم الثقافة واحياء الاثار لتستفيد منها الأجيال القادمة .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي