جامعة طنطا المصرية تناقش بحثاً علمياً لأنواع الأسلحة العثمانية في متحف الكفيل

نوقش في كلية الآداب لقسم الآثار بجامعة طنطا المصرية رسالة ماجستير في الآثار الإسلامية تناولت الأسلحة و أنواعها الموجودة في متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة ، و كانت الرسالة من إعداد الباحث وسام عبد الحميد حسين و الموسومة بـ ( الأسلحة الهجومية و الدفاعية في العصر العثماني في ضوء متحف الكفيل في العراق ) والمحددة زمنياً بتاريخ ( 939 ه ـ 1533 م – 1336 ه ـ 1918 م ) .
تناولت الدراسة وصفاً تحليلياً لأنواع الأسلحة الموجودة في متحف الكفيل و التي تنتمي الى هذه الفترة الزمنية بالاضافة الى دراسة شكلها و الزخارف والنقوش الواردة عليها وأساليب صناعتها مع الإشارة الى انواع الأسلحة إن كانت دفاعية أو هجومية ، إذ تهدف هذه الدراسة الى البحث التاريخي عن الاسلحة العثمانية لما لها من دور كبير في قيام الدولة آنفة الذكر .
و في تصريح خاص من قبل الباحث وسام عبد الحميد لشعبة الإعلام المتحفي متحدثاً عن الأسباب التي دفعته لاختيار هذا الموضوع : ( كان لإحتفاظ متحف الكفيل في العراق بمجموعة من الأسلحة الدفاعية و الهجومية النادرة و الفريدة من نوعها سبباً في إختيار الموضوع ، بالإضافة الى تنوع الخامات و الأساليب في صناعتها و البحث عن سبب إهتمام الدولة العثمانية بالأسلحة و تفاصيلها آنذاك ) .
و عبّر عبد الحميد عن شكره و إمتنانه لمنتسبي متحف الكفيل وإدارته قائلاً : ( لا يسعني الا أن أتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة متحف الكفيل المتمثلة بالأستاذ صادق لازم الزيدي و كوادره المتميزة والتي كانت سبباً لتسليط الضوء على هذه الفترة المهمة من خلال إتاحة الفرصة لدراسة هذه النفائس النادرة ) .
إذ يقدم متحف الكفيل التسهيلات الكبيرة للأكاديميين من خلال دعمهم بالمعلومات الخاصة للقطع المتحفية المعروضة و المخزونة لديه ليتسنى لهم دراستها و البحث فيها ، لتكون هذه الرسالة ضمن عدة رسائل و بحوث علمية تناولت متحف الكفيل و نفائسه لتنوع موجوداته و لإستمرار الهدف الأهم من خلال رفد المكتبة العلمية العامة والمتحفية المتخصصة ببحوث مهمة في مجال الآثار و التراث الإسلامي .
علي الحسيني
شعبة الإعلام المتحفي