زُيّنت بالصدف و الذهب ، ضيفٌ جديد على فاترينا الأسلحة النارية في قاعة العرض لمتحف الكفيل

ضمَّ متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة الى فاترينا الأسلحة النارية في قاعة العرض بندقية مميزة بصناعتها و نادرة بالنسبة لنظيراتها من البنادق الأخرى .
و تتميز هذه البندقية بقدم عمرها و بشكلها المتميز بسبب الإنحناء الموجود في أخمصها ; إذ صنع بدنها من الخشب و طعّم بصفائح رائعة من الصدف و بأشكالٍ مختلفة تفصل بينها أسلاك معدنية من النحاس ، أما الماسورة مصنوعة من سبيكة الجوهر مكفتة بنقوش مذهبة من جهة العقرب و الجزء الآخر هو الأخمص الخشبي المنحني من الأسفل بشكل مقوس و ينتهي بحافة مستقيمة أكبر من حجم الأخمص و بشكل يشبه شكل المثلث متجهاً للأعلى .
و تحتوي على نقش التاج الملكي البريطاني و كتابة ( TOWER ) خلف الطارق و هو إسم شركة السلاح التي وحدت الأسلحة البريطانية في أوائل القرن الثاني عشر وصولاً الى القرن الثامن عشر الهجري لتمييزها عن بقية الأسلحة الأوروبية .
و تعمل البندقية بآلية الإطلاق بواسطة حجر الصوان و بذخيرة تعبأ من فوهة الماسورة ، في ما يقع الزناد أسفل الطارق مزود بقنطرة حديدية تحيط بالزناد و تمتد الى منتصف الأخمص المنحني الى الأسفل و المثبت بواسطة مسمار لولبي من الأسفل .
إذ يواصل متحف الكفيل إضافة المزيد من النفائس الى قاعة العرض المتحفي من أجل إطلاع الزائرين على موجودات هذا الصرح الكبير .
علي الحسيني
شعبة الإعلام المتحفي