إستذكاراً ليوم النصر ، بندقية الصمود لـ آمرلي في متحف الكفيل

من آمرلي الصمود و النصر و أيّامها الخالدة في ذاكرة العراقيين يحتفظ متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة بسلاحٍ من نوع بندقية نصف آلية ، بصناعة إنكليزية في عام 1915 م ، بدنها من الحديد و الخشب ، أُهديت الى المتحف في عام 2015 م .
إذ ذكر المتبرع أن البندقية شاركت في الحربين العالميتين الأولى و الثانية و شاءَ القدر بأن تَختِمَ إطلاقاتها في صدر الإرهاب الذي إجتاح العراق آنذاك في معارك الصمود بناحية آمرلي الباسلة .
و بعد معارك دامية في عام 2014 م ، على ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين و حصارهم لها بقطع الماء و الغذاء و الأدوية و لـثلاثة أشهر تقريباً ، إذ كان لأهالي هذه الناحية موقف مشرف في الدفاع عن أراضيهم بنساءهم ورجالهم ، شيبهم و شبابهم ، إذ سطّروا أروع ملاحِمَ الإيثار و الإباء و كتبوا أسماءهم في صفحات التاريخ الساطعة ، إذ ضلّت صامدةً بفضلِ دماءِ الشهداء و جهودِ أبناءها و بمعنويات الإنتصارات المتكررة لكافة صنوف القوات العراقية الباسلة .
و يعد متحف الكفيل من المتاحف التي تهتم بالحفاظ على المقتنيات الثمينة المهداة اليه ، و رفد الباحثين بالمعلومات المهمة حولها ، و الاستمرار بعرض النفائس للزائرين الكرام .
ع.ن
شعبة الإعلام المتحفي