مشاركة فاعلة لإدارة متحف الكفيل في اللجان التحضيرية لأسبوع الإمامة الدولي الثالث

شارك متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة في فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثالث، الذي نُظّم تحت شعار: (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وحمل عنوان هذا العام: (وصايا الأئمّة: رشد وتقوى)، بالتزامن مع مناسبة عيد الغدير الأغر، وبمشاركة مؤسسات علمية ومراكز فكرية من داخل العراق وخارجه.
وقد مثّلت مشاركة المتحف جانبًا من التفاعل الثقافي والمعرفي من خلال معاون رئيس قسم المتحف الاستاذ الدكتور شوقي الموسوي والذي كان من ضمن اللجنة التحضيرية لفعاليات اسبوع الامامة و الذي تحرص عليه العتبة العباسية المقدسة، عبر رفده بأبعاد فكرية وتاريخية توثّق لفكر أهل البيت (عليهم السلام)، وتعزز من حضورهم في المشهد المعاصر.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور شوقي الموسوي، معاون رئيس قسم متحف الكفيل، قائلاً: ( شاركنا في أسبوع الإمامة ضمن اللجان التحضيرية التي أسهمت في تنظيم هذا الحدث الدولي، والذي شهد طرحًا علميًا عميقًا عبر مجموعة من الجلسات البحثية الحوزوية، الصباحية والمسائية، وكذلك من خلال فعاليات نوعية سلطت الضوء على وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) وسائر الأئمة الأطهار في الجوانب العقدية والتربوية والاجتماعية والأخلاقية ).
وأضاف الموسوي : ( أن النسخة الثالثة من الأسبوع تميزت بمشاركة باحثين من دول متعددة، وبلغات مختلفة، ما أضفى على الحدث طابعًا دوليًا وعمقًا معرفيًا، مشيرًا إلى أهمية مواصلة هذه المبادرات العلمية في تعزيز التراث الإسلامي وتقديمه بلغة أكاديمية رصينة.
وتضمّن الأسبوع عددًا من الأنشطة المصاحبة، من بينها جلسات فكرية ونقدية، عروض مرئية، ولقاءات تفاعلية بين المؤسسات البحثية والحوزوية، في مشهد جمع بين الأصالة والتجديد، وسعى إلى إحياء فكر الأئمة (عليهم السلام) ضمن رؤية علمية شاملة ).
ويُعدّ “أسبوع الإمامة الدولي” من أبرز الفعاليات التي ترعاها العتبة العباسية المقدسة سنويًا، ويهدف إلى تسليط الضوء على معالم الإمامة ومفاهيمها العقائدية والإنسانية، من خلال بحوث علمية تُسهم في تثبيت الهوية الفكرية والروحية للأمة الإسلامية .

علي نزار الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي