وفد المتخصصين الايرانيين في مجال صيانة السجاد و فن الآرابيسك يحطّون الرّحال في متحف الكفيل

إستقبل متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة في يوم الخميس السادس من حزيران من عام 2024 م ، وفد المتخصصين الإيرانيين بمجال صيانة المنسوجات و فن الأرابيسك و برفقة مدير متحف الامام الحسين عليه السلام السيد غسان الشهرستاني ؛ إذ كان في استقبالهم معاون رئيس قسم متحف الكفيل الأستاذ الدكتور شوقي الموسوي .
الزيارة تضمنت جولة في شعب القسم الستة " المختبر ، التوثيق و الارشفة ، قاعة العرض ، مخزن النفائس ، الاعلام المتحفي " تعرف فيها الخبراء على كيفية صيانة وتوثيق وخزن القطعة المتحفية بالإضافة الى الطرق المعتمدة في العرض و كيفية اتاحتها الكترونياً عبر الموقع الرسمي و بقية مواقع التواصل الاجتماعي لقسم المتحف .
و تحدث معاون رئيس قسم متحف الكفيل الدكتور شوقي الموسوي عن طبيعة هذا التعاون المستمر مع المؤسسات و الخبراء المتخصصين قائلاً : ( إستقبلنا اليوم في متحف الكفيل للنفائس و المخطوطات متخصيين دوليين من دولة ايران في مجال ترميم المنسوجات و فن الخاتم " الاربيسك " و بمعيّة كادر متحف العتبة الحسينية المقدسة و على رأسهم مدير المتحف السيد غسان الشهرستاني ، رافقناهم في جولة داخل أروقة المتحف مع شرح الجانب الإداري و الفنّي بالإضافة الى تعريف عمل شعب القسم الستّة من خلال كيفية التوثيق والارشفة و الخزن والعرض و الترميم الذي تعمل عليه شعبة المختبر ) .
و أضاف الموسوي : ( سيكون هنالك تعاون فنّي وعلمي بين الطرفين في القادم القريب و خصوصاً في فن السجاد اليدوي ، هدفنا من خلال استضافة الخبراء في مجالات مختلفة هو الاطلاع على التطور الحاصل لدى كوادرنا كذلك الاستفادة من خبراتهم المتراكمة ) .
من جانبه تحدث مدير متحف العتبة الحسينية المقدسة السيد غسان الشهرستاني في تصريح خاص لشعبة الاعلام المتحفي : ( ضمن اطار التعاون بين متحف الكفيل ومتحف الامام الحسين عليه السلام و لأجل تبادل الخبرات بين كوادر الترميم والصيانة عند الطرفين ، قمنا بجولة في متحف الكفيل مع خبراء الترميم والصيانة للمنسوجات وذلك للوصول الى نتائج افضل ان شاء الله من خلال اشراك كوادرنا بصورة مستمرة في دورات خاصة في هذه المجالات المهمة و التي تزيد من خبرات متحفي العتبة الحسينية والعباسية ) .
وفي سياق متصل تحدث الخبير الإيراني في فن الخاتم السيد صفر سامي قهرمان عن هذه الزيارة قائلاً : ( يعد متحف الكفيل من المتاحف التي يتوقع لها بان تكون رصيداً مهماً في مجال الاثار و التراث في سبيل إفادة الأجيال القادمة ، وجدت تطوراً كبيراً في جميع المجالات لدى متحف الكفيل والذي لم اشاهده بهذه الوتيرة السريعة لدى متاحف بلدي ، نتمنى لقسم متحف الكفيل التميز و التطور الدائم من اجل خدمة التراث الإسلامي و زوار مرقد قمر بني هاشم ابي الفضل العباس عليه السلام ) .
يذكر ان الخبراء و المتخصصين يتوافدون بشكب مستمر على متحف الكفيل بسبب التطور الحاصل في الجانب التقني و الفني لدى المتحف وكوادره .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي