أسدل الستار على فعاليات مؤتمر متحف الكفيل بنسخته الرابعة والذي اقيم تحت شعار ( المتاحف هوية ثقافية ) .
المؤتمر استمر لمدة يومين بحضور الشخصيات المهتمة بالاثار والتراث ومختلف الوفود العربية والاجنبية وممثلي العتبة العباسية لا سيما عضو مجلس الادارة والمشرف على قسم المتحف السيد ليث الموسوي ومدير مكتب السيد المتولي الشرعي للعتبة العباسية الدكتور افضل الشامي .
اذ بدأت الجلسة الختامية بقراءة ايات من القران الكريم تلاها البيان الختامي والتوصيات التي القاها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ابراهيم سرحان الشمري .
و كانت هذه النتائج بحسب كلمة الشمري هي خلاصة الورش والجلسات في المؤتمر والتي جاء في توصياتها اعتماد نتائج البحوث العلمية المشاركة سابقاً في نسخ المؤتمر وحالياً ،كذلك ضرورة نشر البحوث التي القيت في مجلة متخصصة وجردها ضمن وقائع و دليل مصور يوثق هذه البحوث ونتائجها ، اضافة الى ذلك يجب مواكبة التطور في المتاحف العالمية والعربية وتحفيز الاكاديميين في الجامعات على التعاون مع متحف الكفيل واطلاع طلاب الجامعات والمدارس على هذا الانجاز الضخم لان رسالة المتاحف رسالة تربوية وطنية توجه الى بواكير العملية التربوية من الابتدائية ، كذلك دعت التوصيات المنظمات الدولية للإشراف على الازمات التي تعرضت لها المتاحف كالنهب والدمار من قبل الارهاب ومواصلة دعم مثل هذه المؤتمرات لكي يرتقي هذا المجال لدى الشعوب بشكل مستمر و متطور و أنهى الشمري توصيات اللجنة العلمية من خلال شكر الامانة العامة للعتبة العباسية و القائمين على هذا المؤتمر وبالخصوص ادارة المتحف وكوادرها والضيوف من الباحثين و المشاركين من خارج العراق وداخله .
ليكون مسك ختام هذا المؤتمر تكريم الباحثين المشاركين و الضيوف و مدراء المؤسسات المتحفية و ممثلي متاحف العتبات المقدسة والهيئات العامة للاثار العراقية و ممثلي الايكوم ( ICOM ) العربي بالاضافة الى كليات الاثار في الجامعات المختصة بالتراث والاثار .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي