افتتح متحف الكفيل جلساته البحثية المسائية ضمن اليوم الاول من مؤتمره الدولي الرابع في الساعة الثانية مساءاً من يوم الخميس الموافق ٢٣ / ١١ / ٢٠٢٣ م .
وترأس الجلسة البحثية الثانية المسائية من جامعة بغداد كل من الدكتور منذر المنذري و الدكتور سعد سلمان فهد مقرراً للجلسة .
و كان البحث الاول من الدكتور خلف فارس الطراونة من جامعة مؤته الاردنية والموسوم " المتاحف الشعبية في الاردن و اهميتها في الحفاظ على الإرث الحضاري " اذا تناول البحث نموذج المتاحف الشعبية للحفاظ على التراث من الاندثار والزوال .
في ما كان البحث الثاني للدكتور هانز بيتر بوكيل من المانيا وكان البحث موسوماً بـ " مكتبة بغداد الوطنية رمز الهوية الوطنية و الثقافية " ناقش البحث تراث بلاد ما بين النهرين القديم و مكتبة بغداد الوطنية بالتحديد .
اما الباحثين الدكتور علي احمد التميمي و الباحث حيدر عباس الداودي الذان شاركا من الهيأة العامة للاثار و التراث ببحث موسوم بـ" المتاحف ودورها في التنمية المستدامة " اذا تقدم الباحثان بدراسة دور المتاحف بأنواعها المختلفة سواء كانت متاحف تأريخية او متاحف وطنية وكذلك المتاحف المتخصصة، و توضيح وافي عن التنمية المستدامة وما تعطي من ثمار التطور المجتمعي .
اما البحث الاخير كان بمشاركة قيمة من الدكتور محمود محمد صالح من جامعة جنوب الوادي من جمهورية مصر العربية والذي جاء بعنوان " الرسالة التعليمية لمتحف الوادي الجديد بمصر ودوره في تأصيل الهوية الثقافية " من خلال مناقشة الهوية الثقافية المتحفية و دراسة البحث التي تناولت متحف الوادي الجديد في مصر انموذجاً للدراسة .
ليختم رئيس الجلسة و مقررها وقائع الجلسة للتحول الى افتتاح وقائع الجلسة المسائية الثالثة والتي ترأسها دكتور غيلان حمود من جامعة صنعاء من اليمن السعيد و الدكتور نعيم الزيدي من جماعة المثنى مقرراً للجلسة اذ بدأت وقائع الجلسة من خلال مناقشة بحث الدكتور ميلو سردوي دميتري يورفيتش من متحف داروين الحكومي الروسي والذي جاء بعنوان " وسائل التخزين والاسناد للأسلحة الشرقية ( السيوف ) في المجموعات المتحفية " والذي نوقش فيه كيفية التعرف بشكل صحيح على أنواع السيوف الموجودة و ما هي الشروط اللازمة للحفاظ عليه .
اما بحث المدرس المساعد ظاهر حبيب موسى من مديرية تربية ذي قار كان موسوماً بـ " دور زيارة المتاحف كوسيلة تعليمية لزيادة تحصيل وتعزيز قيم المواطنة لدى طلبة المرحلة الثانوية من وجهة نظر مدرسي التاريخ " والذي تناول الفارق عند زيارة طلاب الثانوية الى المؤسسات المتحفية و الانفاع منها ومن معلوماتها .
و جاء بعده بحث شارك فيه الباحثان مصطفى كاظم الغزي و غفران جعفر الطائي من مفتشية اثار وتراث واسط والموسوم بـ " عناصر تصميم الفراغ الداخلي واساليب العرض المتحفي " والذي تناول كيفية إتباع الأساليب العلمية المتقدمة في تصميم المتاحف وملئ الفراغ الداخلي .
اما البحث الاخير كان من جمهورية ايران الاسلامية ومن جامعة آزاد في العاصمة طهران قدمته الاستاذة حشمت كفائي والموسوم بـ( مكانة الاعمال التاريخية و الثقافية و الفنية للعتبة الرضوية في مجال الفن وعلم المتاحف في ايران ) والذي نوقش فيه كيفية عمل متحف العتبة الرضوية في تحقيق التأثير الثقافي والإيجابي في المجتمع .
لترفع وقائع الجلسة البحثية المسائية الثانية والثالثة من اليوم الاول من خلال استعراض بحوث مهمة وقيمة حسب اراء المختصين خلال اكثر من ٥ ساعات شارك فيها الحضور بأسئلة قيمة للوصول الى الهدف الاهم وهو التبادل الثقافي والعلمي بين جميع الاختصاصات المتحفية .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي