وسط حضور واسع وتحت شعار المتاحف هوية ثقافية متحف الكفيل يفتتح مؤتمره الدولي الرابع

إفتتح متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة صباح يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من تشرين الثاني من عام ٢٠٢٣ م في قاعة الامام الحسن عليه السلام ، مؤتمره الدولي الرابع وسط حضور العديد من الشخصيات المهمة في الوسط الآثاري و الثقافي و الاعلامي وشهد المؤتمر حضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين ، ومدير مكتب المتولّي الشرعيّ الدكتور أفضل الشامي ، وعدد من مسؤولي العتبات المقدسة وشخصيات علمية وأكاديمية ، وباحثين ومختصّين عرب وأجانب .
وبدأت فعاليات الجلسة الإفتتاحية بآيات من الذكر الحكيم جاء بعدها ترديد النشيد الوطني العراقي و لحن الإباء وسورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق، لتأتي بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة والتي ألقاها عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الدده الموسوي ، لتكون الكلمة الثانية للهيأة العامة للآثار والتراث في العراق والتي القاها رئيسها الدكتور ليث مجيد حسين ، ثم اعتلى المنصة الدكتور عباس عبد منديل ممثلاً للمنظمة العربية للمتاحف ( ICOM ) ، ثم عرضت شاشات القاعة بعدها فيلم وثائقي عن مراحل تأسيس قسم المتحف و الانجازات التي حصلت خلال الفترة الماضية وصولاً الى ما عليه الان من تطور وحداثة ليكتمل المشهد بكلمة القاها رئيس قسم المتحف الاستاذ صادق لازم الزيدي والتي تناول فيها مراحل تطور هذا القسم و الدعم الذي حصل عليه للوصول الى المكانة التي عليها الآن ، ليكون ختام الجلسة الافتتاحية بكلمتين الاولى كانت لـ اللجنة العلمية للمؤتمر والتي القاها رئيسها الاستاذ الدكتور ابراهيم سرحان ثم كلمة الوفود العربية و الاجنبية والذي ناب عنهم بكلمة القاها امام الحضور الكريم مديرة قسم الشرق في المعهد الالماني الدكتورة مارجريتا فان اس .
لتبدأ بعدها جلسات المؤتمر البحثية بمناقشة بحث الياباني اوتوسامو اوكادا والموسوم بـ( متحف هيروشيما للسلام ) ، اذ كان يرأس الجلسة مدير عام الصيانة والترميم في مصر الدكتور سعيد عبد الحميد حسن و بمشاركة الدكتور احمد كاظم الزبيدي من الهيأة العامة للآثار كمقرر للجلسة ، تناول البحث كيفية تأثير المتاحف في نشر السلام وتعليم السلام بين اليابانيين بعد الحرب العالمية الثانية. كما أنه ساهم في الحركات العالمية للسلام بعد الحرب .
لتنتهي الجلسة البحثية الصباحية الأولى وسط حضور ملفت .
علي الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي