مسكوكةِ الذّهب الفاطمية من نفائسِ متحف الكفيل

يزخُر متحفِ الكفيلِ للنفائسِ وَ المخطوطاتِ التابعِ للعتبةِ العبّاسية المقدّسة ، بالعديدِ منَ القطعِ المتحفية الثّمينة ، و منها المسكوكات الذّهبية و الفضّية ، و العُملِ المَعدنية التّاريخية و منها المسكوكةِ الفاطمية المصنوعةِ منَ الذّهبِ و المنقوشِ عليها في مُنتصفِ الوجه الأول لها : ( مُحمّدٌ رسولُ الله ، عليٌّ وليُّ الله ) و هي محاطة بطوقٍ أوّل نُقِشَ عليه : ( لا إله الّا الله وحدهُ لا شريكَ له ) ، بَينما نُقشَ على الطوقِ الثاني : ( مُحمّدٌ رسولُ الله أرسلهُ بالهدى و دينِ الحق ليُظهرهُ على الدّينِ كلّه و لو كرهَ المُشركون ) أمّا الوجهُ الآخر نُقشَ عليه : ( الظّاهر لإعزازِ دينِ الله أميرِ المؤمنين ) و هو إسمُ الحاكمِ الفاطمي الذي كانت فترة حكمِهِ من ( 1021 م – 1036 م ، 411 ه – 427 ه ) محاطه بطوق آخر كتبَ فيه ( بسم الله ضُرِبَ هذا الدّينار سنة ثلاثة عشر و رُبعمائة )
وَ تعدُّ الدّولة الفاطمية مِن أهمِّ الحُقبِ و الفتراتِ التّاريخية التّي حَكمت العَديد مِنَ الدّول ، و كانَ لها تأثير واضح على البلدانِ الأخرى بسببِ إمتدادها التّاريخي والجُغرافي في العالم .
علي الحسيني
شعبة الإعلام المتحفي